Last Updated on May 8, 2018

ابوظبي في 8 مايو 2018: نظمت كلية أبوظبي للإدارة امس لقاءً مفتوحاً لإستعراض مشاريع تخريج 35 طلباً وطالبة لماجستير إدارة الأعمال” MBA ” ، بحضور البروفيسر عبد الله الكوافي أبو نعمة الرئيس التنفيذي للكلية وأعضاء هيئة التدريس وعدداً من المستثمرين ورجال المال والاعمال.

استعرض الطلاب خلال اللقاء الذي عقد بمقر الكلية 9 مشاريع علمية ، تضمنت العديد من التطبيقات الجديدة للهواتف المحمولة والمشاريع الفنية التي تصب في مجال إدارة الاعمال والإدارة ، حيث قدم الطلاب شرحاً مفصلاً عن ماهية التطبيقات و المشاريع وأهميتها العلمية والعملية في ترسيخ مفاهيم الإبداع وريادة الأعمال.

فقد قدمت الطالبات حمدة احمد الشحي وروضة عامر الهاملي وشمسة خلفان الهاملي تطبيق تنبيه الطوارئ لتنبيه السلطات الصحية حول الحالات الطارئة لمساعدة المسعفين على معرفة التاريخ الطبي لمستخدم التطبيق وتوفير التشخيص الدقيق والرعاية اللازمة في الوقت المناسب .

وقدم الطلاب احمد جمعة الكعبي وعبد الله صلاح وسلطان عبدالله المرزوقي وعيسى محمد الخميري وفهد خميس المحروقي ، تطبيق طبيب السيارة ، حيث يربط هذا التطبيق سائقي السيارات بمجموعة متنوعة من ورش الصيانة في ابوظبي من اجل مقارنة جودة الخدمة والاسعار ، كما يمكن التطبيق السائقين من تلقى عروض أسعار الصيانة من مراكز الخدمة فور تقديم تفاصيل احتياجاتهم.

كما قدمت الطالبات شمة راشد العبري وعنود عبدول المرزوقي وجواهر سلطان الكعبي ونجلاء احمد الحمادي ، تطبيق تخطيط العطلات ، لمساعدة القادمين الى دولة الامارات العربية المتحدة من اختصار الوقت اللازم لتحديد الوجهات المراد زيارتها وكيفية الاستفادة من خدمات النقل والفنادق و المواقع السياحية والثقافية والمطاعم ومراكز التسوق في المكان المراد زيارته.

واستعرض الطلاب جاسم محمد الحمادي وسهيل مبارك حمد العامري وعمر سالم الكعبي مشروع ابتكار جهاز طبي الكتروني يتمكن المرضى من خلاله الوصول الى تقاريرهم الطبية وطباعتها دون الحاجة الى مراجعة المستشفيات او مراكز العلاج.

وقدمت الطالبات شيخة بخيت الكعبي ورانيا إبراهيم محمد وامنة ادم المناعي وميثاء بخيت المنصوري تطبيقاً للهواتف الذكية يتيح لمستخدميها منصة متكاملة لمحال غسيل الملابس ، تحدد المواقع والخدمات وزمن تقديم الخدمة.

وعرض الطلاب محمد احمد المحرمي وعبدالله سلطان الشامسي وعبدالله علي النعيمي ومحمد خلفان النعيمي جهازاً مبتكراً لمعالجة مياه المنازل ، يشجع أصحاب المنازل على إدارة استهلاك المياه والحد من التكاليف المرتبطة بها وإمكانية إعادة تدوير المياه الرمادية داخل المنزل.

وقدم الطلاب بدر راشد النقبي وسالم ناصر يوسف وزايد القمزي تطبيقاً يتيح للاباء والمدارس والشركات تتبع السيارات ومعرفة مواقعها ومراقبة سرعتها.

وقدمت الطالبات مريم إبراهيم المرزوقي وبخيته عيسى المزروعي وعبير علي الحوسني وايمان منصور الجنيبي وفاطمة هزاع المنصوري تطبيق بوابة القراءة الذي يشجع الأطفال من الصف الأول إلى السادس على القراءة والدراسة دعماً لأهدافهم التعليمية. يتيح تطبيق للأطفال والآباء الوصول إلى الكتب المدرسية وعينات الاختبارات والقصص من خلال مستودع عبر الإنترنت يتماشى مع منهج وزارة التربية والتعليم.

وقدمت الطالبات لطيفة الدرعي وناهد الدرعي وموزة المنصوري وفاطمة الطنيجي تطبيق المعلم الذكي الذي يتماشى مع رؤية الإمارات 2021 لنظام التعليم ، يستخدم التطبيق التكنولوجيا الحديثة لمساعدة الطلاب في المذاكرة والمراجعة بمنازلهم.

و أشاد سعادة الدكتور مبارك حمد بن مرزوق العامري رئيس مجلس أمناء الكلية بجهود الطلاب واهتمامهم بالتحصيل وتطوير أنفسهم وتقديم الجديد من المشروعات والابتكارات الجديدة التي تلبي
احتياجات التنمية وخدمة الوطن ويؤهلهم لسد احتياجات سوق العمل والمنافسة على الساحة الإقليمية والعالمية.

وقال سعادته ان التميز والكفاءة، أحد الأهداف الاساسية لخريجي كلية ابوظبي للإدارة ، منوهاً إلى أن خوضهم غمار التجربة والإبداع والابتكار من خلال مشاريع التخرج يحقق إليهم إثراء كبيرا لتجاربهم وتطويرا مهما لقدراتهم الاحترافية، فضلا عن ما يحققه إليهم من تبحر في استخدامات التكنلوجيا الحديثة.

وأوضح أن مشروعات التخرج لطلبة كلية ابوظبي للادارة تتميز بتميزها وتنوعها، وسعيها الجاد لعلاج العديد من المشكلات بطرق مبتكرة وتكاليف منخفضة، مؤكداً على أنها تتسق مع ما تتميز به برامج الكلية.

من جانبه أشاد البروفيسر عبد الله الكوافي أبو نعمة الرئيس التنفيذي للكلية بالمشاريع المعروضة والتي تطرح مجموعة كبيرة من الأفكار المميزة والمبتكرة والتي تدور حول الاستدامة وفاعليتها في خدمة المجتمع
وقال انها تعد نقاطاً مضيئة يمكن البناء عليها مستقبلاً بمشاريع بحثية أكبر وأعمق ، مؤكداً أن مشاريع تخرج الطلاب تعتبر نشاطاً يتوج جهودهم على مدى دراستهم في رحلة الماجستير، حيث تم إعتماد هذه المشاريع إعتماداً على خبرات الطلبة الأكاديمية والعملية بحيث تكون مشاريع مكثفة واستباقية وتتطلب تخطيطاً وتنفيذاً دقيقاً.